طاقة بيجيك منها الريح سِدّها واستريح
أي أن الجهة التي تأتيك منها المشاكل وقلّة الراحة ، يمكنك تركها والإبتعاد عنها وبذلك تستريح ، كما لو أغلقت النافذة التي يدخل عليك البرد منها ، فتشعر حينها بالدفء والراحة .
طُب الجَرَّة على ثُمّها بتطلع البنت زي أمّها
أي أن الفتاه تُشبه أمّها في تصرفاتها وأخلاقها ، فسواء كانت الأم طيبة حسنة الأخلاق ، أو خبيثة سيئة التصرفات والأعمال فإن أبنتها تشبهها وتكون مثلها .
الطبخة لما بيكثروا طبّاخينها بتنحرق
أي أنه إذا تناول الموضوع أكثر من شخص واحد ، فأنهم يختلفون عادةً على طريقة تنفيذه ، ولا يتفقون على رأي واحد ، وبذلك يفشل الموضوع وتضيع الفكرة ، وهناك مثل عامي يقول : المركب لما بيكثروا سوّاقينها بتغرق.
طَبْع اللبن ما بيغيره غير طبع الكفن
أي أن الذي يتّصف بصفات غير محمودة من صِغَره ، يبقى متصفاً بها طيلة حياته ، ولا تصقله الأيام فهو مجبول على هذه الصفات معتاد عليها ، وشبيه به من شبَّ على شيء شاب عليه .
طِحْت ولا رماك الحمار ، قال طِحْت واللي صار صار
يقوله من يقع في ورطة معينة ، أي أنه وقع فعلاً في هذا الأمر ، ولكنه يعمل جاهداً للخروج منه ، فالذي يقع يجب أن ينهض ويقوم ، وعليه أن يصلح ما حدث .
طُخَّه واطلع مُخّه
أي واجهه بالحقيقة ، ولا تخشى في الحق لومة لائم ، وقل للأعور أعور في عينه ، ولا تخشى أحداً مهما بلغت الأمور ومهما كانت الظروف .
طَعْنة في كيس غيرك كأنها في كَرّ تبن
أي أنه لا يضيرك ما يحدث لغيرك من الناس ، وما يحصل لهم من السوء أو الأذى ، ما دمتَ أنت في مأمن من ذلك ، وما دمت بعيداً عن ساحة الأحداث ، فلا يصيبك شيء مما يجري لهم . كَرّ تبن أي كيس محشوّ بالتبن .
طَقتين في الراس بيوجعن
طَقَّة بمعنى ضربة أو خبطة ، فاذا عمل أحدهم عملاً سيئاً ، وصفحنا عنه وتركناه إكراماً لأهله أو للذين توسطوا في قضيته ، ثم لم يرتدع وأعاد الكَرَّة مرةً أخرى فيكون فعله حينها مؤلماً ومثيراً للحفيظة وغير مقبول على الإطلاق ، وهذا المثل يشبه الحديث الذي يقول " لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين " .
طَلَبَتْها المشتهيه وأَكَلَتْها المستحيه
إذا طلبت إحداهن طعاماً ، أو بعض المأكولات التي تشتهيها وعند حصولها على هذه الأشياء تأكله ضيفاتها أو جاراتها ، ولا تحصل هي منه إلا على النزر اليسير فتستاء حينها وتتمثل بهذا المثل .
طلع منها زي الشعرة من العجين
أي أنه إذا عمل أحدهم عملاً وتورّط فيه ، فإنه يلجأ أحياناً لبعض التدابير ويخلّص نفسه بمهارة وحسن تدبير ، ويستطيع بلباقته ومرونته أن يخرج من ورطته وكأنه لم يفعل شيئاً ، كما تخرج الشعرة من العجين نظيفةً لا يلتصق بها أي شيء لنعومتها وملاستها .
الطَّمَع في الدين
أي أن الطمع لا يُحمد إلا في الدين ، أما في سواه من الأمور فهو مكروه وغير مرغوب فيه .
الطَمَع قَلّ ما جَمَع
أي أن الطمع عاقبته سيئة وغير محمودة ، ومن يطمع على أهله أو أصحابه فإنه يخسرهم لأنهم يبتعدون عنه ويتركونه وحيداً منبوذاً لا صديق له إلا طمعه .
طُول السنة بلا حَسَنة
أي أنه برغم طوله الفارع وقامته الطويلة ، فليست هناك فائدة تُرجى منه ، فهو طويل ولكن لا عقل له .
الطُول طُول النخلة والعقل عقل السخلة
السَّخْلَة هي الأُنثى من ولد الماعز ، وهذا المثل يضرب للشاب أو الولد الطويل القامة ، والذي تكون أفعاله صبيانية ، فيبدو من بعيد طويلاً ، ولكنه عندما يتكلم يكون كلامه صبيانياً وكذلك تصرفاته وأفعاله .
طول وفيها زيت وهي بتضوي
الأصل عن الفتيلة في سراج الزيت ، التي تضيء ما دام هناك زيت في السراج فاذا انتهى الزيت تخبو الشعلة في الفتيلة ، وكذلك حياة الإنسان فما دامت الروح بين جنبيه فهو حي يرزق ، وإذا خرجت تخبو حياته وينتهي أمره.
طُول والوَلادة بتولد ما على الدنيا فالح
أي مهما كان المرء قوياً شجاعاً مزهواً بقوته ، فإنه يجد من هو أقوى وأشجع منه ، وهناك حكاية تقول : انه كان لشيخ من العرب قطعة أرض مزروعة شعيراً ، وكان الزرع أخضر في بداية نموه ، ومرّ ذات يوم أعرابيّ كهل يلبس جاعداً على ظهره ومعه قطيع من الغنم يسوقه ويظعن به بقرب أرض الشيخ ، وكانت بعض الأغنام تدخل في الزرع وتأكل منه ، وكان للشيخ عبد قويّ مفتول العضلات مغرور بقوته لا يحسب أن أحداً يستطيع أن يغلبه ، فهرع العبد يجري مسرعاً نحو الأغنام يضربها بعصاه ، ويطردها عن الزرع وهو يسبّ الأعرابي ويشتمه ويهدده بالضرب ، فهادنه الأعرابيّ بالكلام اللين ولكنه لم يجدِ معه ، بل اقترب منه ورفع يده ليضربه ولكن الأعرابيّ كان أسرع منه فأمسكه مع عصاه ووضعه تحت إبطه وضغط عليه بيده حتى كاد يكسر عظامه وأخذ يسوق أغنامه على مهل ، والعبد معلق تحت إبطه تكاد تزهق روحه ، وبعد أن ابتعد عن الزرع رماه من تحت إبطه فوقع محطماً ، لا يكاد يقوى على النهوض ، فقام لا يصدق بالنجاة وهرب لا يلوي على شيء وهو يقول : طول والولادة بتولد ما على الدنيا فالح.
طُولة الروح بتطلع الروح
أي أن كثرة الصبر والتحمل ، والسكوت على مضض ، تجعل الإنسان يفقد أعصابه أحياناً وينفد صبره . يقوله متذمراً من لم يعد يتحمل تصرفات البعض ، أو يطيق أعمالهم برغم محاولاته المتكررة لتوجيههم إلى طريق الصواب ، وعدم جدوى ذلك معهم .
الطولة كشّافة
أي أنه كلما طالت معرفتنا بشخص معين فاننا نكتشف حقيقته ، ونطّلع على سريرة نفسه ونواياه ، وإن حاول عدم الكشف عن شيء منها ، فان كثرة معاشرتنا له كفيلة بأن تجعلنا نعرفه على حقيقته .
الطير الحَبْر بيوقع في الشَّرَك الضيّق
الحَبْر أي الحَذِر ، ومعنى المثل إن الرجل الحذر قد لا ينفعه حذره ويقع في شر ما كان يخشى ، فبعضهم يعرض عليه أهله الزواج من فتاة طيبة ولكنه يرفضها ، مُدّعياً أنه يبحث عن أحسن منها ، ولكنه يقع في ما هو أسوأ منها . وشبيه به المثل الذي يقول :" من مأمنه يُؤتى الحَذِر " .
الطينة مش من هالعجينة
أي أن ما نلاحظه عندكم من أمور غريبة وحركات غير اعتيادية يجعلنا نشعر أن هناك أمراً تخفونه ، فاطلعونا على جلية الأمر لأننا بدأنا نقلق من أجلكم ، فماذا حدث لديكم من أمور .
الطيور على أشكالها تقع
أي أن كلٌّ واحد يبحث عن شاكلته ، فالرجل الطيّب يبحث عن العشرة الطيبة والناس الذين يناسبون مقامه ، وتبحث كل طبقة من الناس عن شاكلتها .
أي أن الجهة التي تأتيك منها المشاكل وقلّة الراحة ، يمكنك تركها والإبتعاد عنها وبذلك تستريح ، كما لو أغلقت النافذة التي يدخل عليك البرد منها ، فتشعر حينها بالدفء والراحة .
طُب الجَرَّة على ثُمّها بتطلع البنت زي أمّها
أي أن الفتاه تُشبه أمّها في تصرفاتها وأخلاقها ، فسواء كانت الأم طيبة حسنة الأخلاق ، أو خبيثة سيئة التصرفات والأعمال فإن أبنتها تشبهها وتكون مثلها .
الطبخة لما بيكثروا طبّاخينها بتنحرق
أي أنه إذا تناول الموضوع أكثر من شخص واحد ، فأنهم يختلفون عادةً على طريقة تنفيذه ، ولا يتفقون على رأي واحد ، وبذلك يفشل الموضوع وتضيع الفكرة ، وهناك مثل عامي يقول : المركب لما بيكثروا سوّاقينها بتغرق.
طَبْع اللبن ما بيغيره غير طبع الكفن
أي أن الذي يتّصف بصفات غير محمودة من صِغَره ، يبقى متصفاً بها طيلة حياته ، ولا تصقله الأيام فهو مجبول على هذه الصفات معتاد عليها ، وشبيه به من شبَّ على شيء شاب عليه .
طِحْت ولا رماك الحمار ، قال طِحْت واللي صار صار
يقوله من يقع في ورطة معينة ، أي أنه وقع فعلاً في هذا الأمر ، ولكنه يعمل جاهداً للخروج منه ، فالذي يقع يجب أن ينهض ويقوم ، وعليه أن يصلح ما حدث .
طُخَّه واطلع مُخّه
أي واجهه بالحقيقة ، ولا تخشى في الحق لومة لائم ، وقل للأعور أعور في عينه ، ولا تخشى أحداً مهما بلغت الأمور ومهما كانت الظروف .
طَعْنة في كيس غيرك كأنها في كَرّ تبن
أي أنه لا يضيرك ما يحدث لغيرك من الناس ، وما يحصل لهم من السوء أو الأذى ، ما دمتَ أنت في مأمن من ذلك ، وما دمت بعيداً عن ساحة الأحداث ، فلا يصيبك شيء مما يجري لهم . كَرّ تبن أي كيس محشوّ بالتبن .
طَقتين في الراس بيوجعن
طَقَّة بمعنى ضربة أو خبطة ، فاذا عمل أحدهم عملاً سيئاً ، وصفحنا عنه وتركناه إكراماً لأهله أو للذين توسطوا في قضيته ، ثم لم يرتدع وأعاد الكَرَّة مرةً أخرى فيكون فعله حينها مؤلماً ومثيراً للحفيظة وغير مقبول على الإطلاق ، وهذا المثل يشبه الحديث الذي يقول " لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين " .
طَلَبَتْها المشتهيه وأَكَلَتْها المستحيه
إذا طلبت إحداهن طعاماً ، أو بعض المأكولات التي تشتهيها وعند حصولها على هذه الأشياء تأكله ضيفاتها أو جاراتها ، ولا تحصل هي منه إلا على النزر اليسير فتستاء حينها وتتمثل بهذا المثل .
طلع منها زي الشعرة من العجين
أي أنه إذا عمل أحدهم عملاً وتورّط فيه ، فإنه يلجأ أحياناً لبعض التدابير ويخلّص نفسه بمهارة وحسن تدبير ، ويستطيع بلباقته ومرونته أن يخرج من ورطته وكأنه لم يفعل شيئاً ، كما تخرج الشعرة من العجين نظيفةً لا يلتصق بها أي شيء لنعومتها وملاستها .
الطَّمَع في الدين
أي أن الطمع لا يُحمد إلا في الدين ، أما في سواه من الأمور فهو مكروه وغير مرغوب فيه .
الطَمَع قَلّ ما جَمَع
أي أن الطمع عاقبته سيئة وغير محمودة ، ومن يطمع على أهله أو أصحابه فإنه يخسرهم لأنهم يبتعدون عنه ويتركونه وحيداً منبوذاً لا صديق له إلا طمعه .
طُول السنة بلا حَسَنة
أي أنه برغم طوله الفارع وقامته الطويلة ، فليست هناك فائدة تُرجى منه ، فهو طويل ولكن لا عقل له .
الطُول طُول النخلة والعقل عقل السخلة
السَّخْلَة هي الأُنثى من ولد الماعز ، وهذا المثل يضرب للشاب أو الولد الطويل القامة ، والذي تكون أفعاله صبيانية ، فيبدو من بعيد طويلاً ، ولكنه عندما يتكلم يكون كلامه صبيانياً وكذلك تصرفاته وأفعاله .
طول وفيها زيت وهي بتضوي
الأصل عن الفتيلة في سراج الزيت ، التي تضيء ما دام هناك زيت في السراج فاذا انتهى الزيت تخبو الشعلة في الفتيلة ، وكذلك حياة الإنسان فما دامت الروح بين جنبيه فهو حي يرزق ، وإذا خرجت تخبو حياته وينتهي أمره.
طُول والوَلادة بتولد ما على الدنيا فالح
أي مهما كان المرء قوياً شجاعاً مزهواً بقوته ، فإنه يجد من هو أقوى وأشجع منه ، وهناك حكاية تقول : انه كان لشيخ من العرب قطعة أرض مزروعة شعيراً ، وكان الزرع أخضر في بداية نموه ، ومرّ ذات يوم أعرابيّ كهل يلبس جاعداً على ظهره ومعه قطيع من الغنم يسوقه ويظعن به بقرب أرض الشيخ ، وكانت بعض الأغنام تدخل في الزرع وتأكل منه ، وكان للشيخ عبد قويّ مفتول العضلات مغرور بقوته لا يحسب أن أحداً يستطيع أن يغلبه ، فهرع العبد يجري مسرعاً نحو الأغنام يضربها بعصاه ، ويطردها عن الزرع وهو يسبّ الأعرابي ويشتمه ويهدده بالضرب ، فهادنه الأعرابيّ بالكلام اللين ولكنه لم يجدِ معه ، بل اقترب منه ورفع يده ليضربه ولكن الأعرابيّ كان أسرع منه فأمسكه مع عصاه ووضعه تحت إبطه وضغط عليه بيده حتى كاد يكسر عظامه وأخذ يسوق أغنامه على مهل ، والعبد معلق تحت إبطه تكاد تزهق روحه ، وبعد أن ابتعد عن الزرع رماه من تحت إبطه فوقع محطماً ، لا يكاد يقوى على النهوض ، فقام لا يصدق بالنجاة وهرب لا يلوي على شيء وهو يقول : طول والولادة بتولد ما على الدنيا فالح.
طُولة الروح بتطلع الروح
أي أن كثرة الصبر والتحمل ، والسكوت على مضض ، تجعل الإنسان يفقد أعصابه أحياناً وينفد صبره . يقوله متذمراً من لم يعد يتحمل تصرفات البعض ، أو يطيق أعمالهم برغم محاولاته المتكررة لتوجيههم إلى طريق الصواب ، وعدم جدوى ذلك معهم .
الطولة كشّافة
أي أنه كلما طالت معرفتنا بشخص معين فاننا نكتشف حقيقته ، ونطّلع على سريرة نفسه ونواياه ، وإن حاول عدم الكشف عن شيء منها ، فان كثرة معاشرتنا له كفيلة بأن تجعلنا نعرفه على حقيقته .
الطير الحَبْر بيوقع في الشَّرَك الضيّق
الحَبْر أي الحَذِر ، ومعنى المثل إن الرجل الحذر قد لا ينفعه حذره ويقع في شر ما كان يخشى ، فبعضهم يعرض عليه أهله الزواج من فتاة طيبة ولكنه يرفضها ، مُدّعياً أنه يبحث عن أحسن منها ، ولكنه يقع في ما هو أسوأ منها . وشبيه به المثل الذي يقول :" من مأمنه يُؤتى الحَذِر " .
الطينة مش من هالعجينة
أي أن ما نلاحظه عندكم من أمور غريبة وحركات غير اعتيادية يجعلنا نشعر أن هناك أمراً تخفونه ، فاطلعونا على جلية الأمر لأننا بدأنا نقلق من أجلكم ، فماذا حدث لديكم من أمور .
الطيور على أشكالها تقع
أي أن كلٌّ واحد يبحث عن شاكلته ، فالرجل الطيّب يبحث عن العشرة الطيبة والناس الذين يناسبون مقامه ، وتبحث كل طبقة من الناس عن شاكلتها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق