حرف الضاد

الضايع في المزرع
إذا أعطى أحدهم مالاً زيادة لأحد أفراد عائلته ، أو إذا اشترى منه شيئاً ودفع له فيه أكثر من قيمته ، فهو لا يندم على ذلك ، لأنه لا فرق بينهما ، وحتى لو لامه أحدهم على صنيعه فانه يجيبه بقوله : الضايع في المزرع .


الضحك من غير سبب من قلة الأدب
يقال للذي يكثر من الضحك بسبب أو بلا سبب ، حتى يكفّ وينتهي عن ذلك فكثرة الضحك تدلّ على قلة الحياء ، وعلى قلة الأدب والاحتشام .


ضَرْب الحبيب زبيب وان تناثر شقلاطه

تقوله الزوجة عندما يضربها زوجها ، فاذا سألتها إحداهن لماذا ضربك زوجك ، فتقول لها هذا المثل لتسكتها ولا تجعلها تشمت بها . الزبيب هو العنب المجفف ، والشقلاطه هي الشيكولاته .


ضرب عصفورين بحجر

أي أنه عمل أمرين في وقت واحد ، وكسب بذلك شيئين في الوقت المخصّص لعمل شيء واحد . وبذلك وفّر جهده ووقته .


ضربني وبكى وسبقني واشتكى

أي أنه هو الذي بدأ بالشر ثم فَجَرَ وكأنني أنا الذي ظلمته ليجعل الناس يقفون في صفّه ويعودون باللائمة على الطرف الآخر .


الضرّة ضرّة ولو كانت قُعْمُرّة جَرّة
أي أن الضُرّة مهما صغر قدرها ، فهي في نظر ضرتها ضُرّة تخشاها ، وتغار منها وتكيد لها . القُعمرة : هي قطعة الجرة المكسورة .


الضرورات تبيح المحظورات
راجع المثل الذي يليه " الضرورة لها أحكام " .


الضرورة لها أحكام
قد يضطر المرء أن يفعل شيئاً مرغماً وقسر إرادته لاضطراره لذلك ، ولأن الظروف إضطرته إلى ذلك إضطراراً ، فالضرورة لها أحكام في إباحة مثل هذه الأعمال في الضرورات القصوى ، والضرورات تبيح المحظورات .


الضيف أسير المحلي

أي أنه يحق للمضيف أن يُكرم ضيفه كيف شاء وعلى الضيف ألا يعترض كثيراً ( خاصةً إذا اعترض الضيف ولم يقبل أن يصنعوا له الطعام والقِرى ) فهو كالأسير في بيت مضيفه ، فإذا لم يقبل يقول له المحلي (صاحب البيت) الضيف أسير المحلي وعليه أن يسكت ويقبل بالأمر الواقع وهو إكرامه وتقديم القِرى له . وهذا لشدة الكرم عند البدو ولتأصّل هذه العادة فيهم .


الضيف إن أقبل أمير وإن قَعَد أسير وإن قام شاعر

هذا وصف للضيف الذي عندما يُقبل فكأنه أمير يزهو بشكله وهيئته ، فإذا جلس فهو أسير عند مضيفه حتى يقدم له واجبات الضيافة ، أما إذا قام فهو شاعر يحدث بما شاهد ورأى .


الضيف شاعر

أي أن الضيف يحكي للناس ويقصّ عليهم ما لاقاه من كرم واحترام عند مضيفه ، فإذا قَصَّر في حقه يكون عرضة للسخرية والملامة من الناس ، فالضيف كالشاعر الذي يمدح مضيفه فيرفعه ، أو يهجوه فيصغره في أعين الناس ويقلّل من قيمته في نظرهم . وهذا للنهي عن التقصير في حق الضيف وللحثّ على استقباله بالشكل الذي يليق به .


الضيف ضيف الله
أي أن قِرى الضيف ميسور ومن السهل الحصول عليه فكأن الضيف ضيف الله ييسر له ولمضيفه ويجعل قراه ميسوراً. أما من يظن أن قرى الضيف يفقر المحلي ( المضيف) فهو مخطيء في نظرته فالرزق على الله ولم يكن الضيف سبباً في فقر أحد أو في غِنَاه .


الضيف كَارِه الضيف والمحِلِّي كَارِه الكُلِّي

عندما يكون عند أحدهم ضيوفاً ويكرمهم ويحترمهم ، ويأتيه ضيوف جُدد ويضطر أن يكرمهم أيضاً ، فإن الضيوف الأوائل يكرهون الضيوف الجُدد خشية أن يتفرغ لهم المضيف أو يحترمهم أكثر منهم ، ولكن المضيف يكون قد كره الجميع واستثقل ضيافتهم ، فيقول أحد الضيوف الجدد عندما يشعر بذلك : الضيف كاره الضيف والمحلي كاره الكُلِّي .


الضيف محَلِّل
أي أن الضيف لا يأكل من الطعام إلا قدر طاقته ، ويأكل أفراد عائلة المضيف من الشاة التي تُذبح للضيف وكأنه حَلَّل لهم بذلك هذا الطعام ( أي جعله حلالاً عليهم ) ، وهذا يعني أن ما يُذبح للضيف هو للإكرام وليس لملء البطون فإن الضيف عادةً مهما أكل لا يأكل الا القليل ولا يأكل إلا قدر طاقته ، أما الباقي فيأكله أفراد عائلة المضيف .


ضيف المسا ما له عشا
عندما يأتي الضيوف مساءً وبعد وقت العشاء ويشاورهم المضيف في شأن تجهيز العشاء لهم ، فإنهم يعتذرون ويقولون انهم تعشّوا في بيوتهم وليس هذا وقت عشاء فضيف المسا ما له عشا لأنه جاء بعد وقت العشاء .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق