حرف الهاء

الهَبَل ما بيدسّ حاله

أي أنّ الأبله أو المغفل ، لو سَكَتَ ولم يتكلم لما عرف أحدٌ بحاله ، ولكنه عندما يتكلم تظهر علامات غفلته من خلال كلامه وتصرفاته ، والتي تكون عادةً غير عادية وليست في محلها .


هَجين فَرْح

يقال فلان هجين فرح أي متسرّع ومتلهّف كأنه لم يرَ شيئاً في حياته ، وهو يريد الحصول على بغيته بأسرع ما يمكن ويحاول أن يخطفها خطفاً ، وهجين الفرح هو الجمل الذي كان يدخل في السباق في الأعراس من أجل الحصول على جائزة ، حيث كان الناس يتسابقون على هجنهم في الأفراح والمناسبات المختلفة ، وكان صاحب الهجين يدفعه ويصرخ عليه حتى يعدو بسرعة أكبر ليسبق الهجن الأخرى ويفوز بالجائزة ، والتي كانت عبارة عن كمية من الحبوب تكفي الهجين طيلة العام .


الهداية من الله
يقال عندما يحاول البعض هداية أحد الأشخاص للعدول عمّا ينوي القيام به ، ولكنه يُصرّ على ذلك ويرفض المحاولات المتكررة ، فيقال عندها : الهداية من الله ، أي أن الله سبحانه وتعالى هو القادر على هدايته وتغيير رأيه وهو الذي يهدي عباده إلى ما فيه الخير.


هدّة مقادسة

عندما يكون عند أحدهم ضيوفاً ، ينهض ليذبح لهم ويعمل لهم قِرى ، فيمنعونه ويقسمون عليه أن لا يفعل وإلا قاموا من عنده ، فيُشدِّد عليهم ويقول لا تخلّوها هدّة مقادسة أي هدّة كاذبة وخفيفة ، لا يُرجى من ورائها عمل شيء بل إسقاط واجب وحسب .


هذا وجه الضيف

يقال عندما يغيب أحدهم ولم يعد ، أي أنه إرتحل ولم يعد إليهم بعد ، أو أن هذا الضيف الذي كنتم تبغضونه وتظنونه ثقيل الظل ، قد ذهب عنكم ولن يعود إليكم بعد .


هِرْش وطاح

عندما يغدر الزمان بأحد الناس ، أو تسوء حالته المادية يتنكّر له كل الناس ، فإذا وقع في مكروه يدور الجميع ضده ، لا لسبب ولكن لمجرد أن الزمان غدر به ، ولم يعد بامكانهم أن ينتفعوا منه بشيء . وكأن الإنسان في هذه الحالة كبش هرم أصابه مكروه فيتسابق الناس عليه بعد ذبحه ليقتطع كل منهم من لحمه .


هنيال من جمع راسين على وسادة

أي هنيئاً لمن سعى بالتوفيق وسبّب في زواج ناجح لبعض الشباب والشابات ، وجمع بذلك شخصين لينعما في بيت السعادة الزوجية .


الهواه في ايد اللي ضربها

إذا أراد أحدهم أن يتشاجر مع بعض الناس ، يوصيه أهله ويقولون له : الهواه ( الضربة ) في ايد اللي ضربها ، أي اسبقه بالضربة أو عاجله بها وبذلك تكسر شوكته وتغلبه. الهواة تعني الضربة من هوى على الشيء .


هيك مزبطة ودها هيك ختم

أي ان هذا الشيء يلائم لهذا الشخص ويليق به ، وهو الذي يستطيع القيام به أكثر من غيره ، يقال عندما نلقي بمهمة ما على عاتق أحدهم ويقوم بها خير قيام ، أو في حالات أخرى مشابهة .


هِين فلوسك ولا تهين ناموسك
أي إذا احتجت شيئاً ما فلا تطلبه من الناس وأنت متأكد من أنهم سيرفضون طلبك ، مُعَرِّضاً بذلك نفسك إلى الشعور بالإهانة ، ومعرّضاً كرامتك وكبرياءك إلى الإنتقاد والتجريح والإهانة ، وإذا كنت تمتلك المال ، فلا داعي إلى طلب الناس حاجاتهم ما دمت تستطيع شراء ما تحتاجه بفلوسك .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق