الحاجة أم الحيلة
أي أنّ من يحتاج شيئاً معيناً ويعسر عليه الحصول عليه ، يشغل قريحته ويكدّ عقله ، ويخترع له طريقة للحصول عليه ، وتكون الحاجة لهذا الشيء هي الدافع لعمل الحيلة وتشغيل الفكر من أجل عمل هذا الشيء والحصول عليه .
الحافر نازل والباني طالع
أي أن الذي يخطّط للإيقاع بالآخرين يقع دائماً في سوء أعماله ، وهذا المثل شبيه بمن حفر حفرةً لأخيه وقع فيها .
حاميها حراميها
يضرب هذا المثل للشخص الذي توضع فيه الثقة ويُؤَمَّن على شيءٍ ما ، فيتصرّف به لصالحه الشخصي أو يقوم بسرقته فيصبح حاميها حراميها ، والحرامي : هو السارق واللص .
حَبَّاب نفسه كرهوه جماعته
أي أن الذي يُحبّ نفسه ويفضلها على الآخرين ، يكرهه الناس لفرط أنانيته ، ولاستئثاره بالأشياء لنفسه دون غيرها .
حبل الكذب قصير
والمقصود أن عمر الكذب قصير سرعان ما ينكشف ويفتضح أمره .
حبلها على رقبتها
يشبه المثل " أرخى لها الحبل على الغارب " ، وذلك إذا أرخوا حبل الرسن للدابة وأطلقوها ، فإنها تذهب كيف شاءت وتتلف ما تلاقيه أمامها من زروع أو غيره ، وكذلك الفتاة أو المرأة إذا أطلق لها عنان الحرية فأنها تتصرّف بشكل غير لائق لأن ليس هناك من تخشاه ، وليس هناك من يراقبها ويحاسبها على أعمالها .
الحَبّة الزينة ما بتطيح من على الشجرة
أي أن كل ما هو جيّد يروج في مكان وجوده ، أما ما هو خلاف ذلك فانه يكسد ولا يجد من ينظر إليه أو يعيره إهتماماً ، ويمكن ترويجه في مكان آخر ، وكذلك الحال بالنسبة للفتاة الجميلة فإنها لا تتزوج غريبة ، لأن أبناء عمها أو أقاربها لا يتركونها لغيرهم ، بل يتزوجها أحدهم .
الحج حج والقَمْزة العتيقة فيه
أي أن من فيه عادة سيئة يصعب عليه تغييرها ، وإن تظاهر أمام الناس بخلاف ذلك ، فإنه لا يستطيع أن يخرج من جلده لأنه مجبول على هذا الطبع ، فيعود إلى ما كان عليه في سابق عهده .
حِجِّة بفِرْجِة
إي يعمل حجة مزيفة في الغالب ، لينقذ نفسه من ورطة قد وقع فيها ، وكأنه يتحجج بهذه الحجة ( الذريعة ) ليفرج عن نفسه ويخلّصها من ورطتها .
حَرِّص من كلب جارك ولا تُخَوِّنه
إذا كنت تشكّ في أمانة جارك ونزاهته فالأفضل أن تحفظ أشياءك ولا تتركها منثورة سائبة عرضة للضياع أو السرقة ، فإذا ضاعت تتهمه بسرقتها ، فالأفضل أن تحفظها ولا تتهم أحداً بسرقتها .
الحركة فيها بَرَكَة
أي أن الحركة تجدد النشاط والقوة ، وكذلك الحركة في التجارة والعمل ، فإنها تُكسب الإنسان بركة وخيراً في كسب رزق عياله ومعيشته .
الحُرْمَة ضلع قصير
أي أن المرأة خُلقت من ضلع قصيرة ، ويجب ألا تؤاخذ على بعض أعمالها ، ولا تُحاسب على كل صغيرة وكبيرة من تصرفاتها ، لأنها خُلقت ضعيفة بطبعها ، وعلينا أن نأخذ ذلك بعين الإعتبار ، وإن كانت قوتها تكمن في ضعفها هذا وأنوثتها .
حِزْمَة بَعَر
أي أن البعر وهو روث الجمال لا يمكن جمعه وربطه في حزمة ، لأنه يتناثر عند شدّه وربطه ، وكذلك الجماعة الذين لا يتفقون على رأي ولا تجمعهم وحدة أو إتفاق ، وكأنهم بذلك حزمة بعر تتناثر عند شَدِّها وتذهب كل واحدة منها في ناحية .
الحساب في العَقَاب
يقال بصيغة التهديد ، أي أننا سنتحاسب فيما بعد ، وستدفع ما عليك من دين مرغماً شئت ذلك أم أبيت .
حسنات قليلة تمحى سيئات كثيرة
أي أن أعمال الخير التي نقوم بها ، والأشياء الحسنة التي نفعلها مهما كانت قليلة ، فانها بلا شك قد تنفعنا في المستقبل ، وتعود علينا بالفائدة ، وهذا للحثّ على عمل الخير والإحسان .
الحسود ما بيسود
أي أن الذي يحسد الناس أشياءهم ، يبقى دائم القلق والتوتر ، ويحرق أعصابه لشدة مراقبته للناس وحسده لهم ، ولا ينال في النهاية إلا دوام الحقد والمرض في قلبه وفي نفسه .
حُط ايدك على قلبك كل القلوب سوى
أي كما تشعر وتحس أنت فكذلك يشعر الآخرون وبنفس المقدار ، فالإحساس واحد والقلوب متشابهة لدى الجميع والألم والخوف والبكاء والحزن والفرح جميعها أحاسيس متشابهة ، فالأحاسيس والمشاعر لا لغة لهما بل هما متشابهان لدى جميع البشر .
حَطّ داهم في معزاهم
أي أنه زرع الفتنة بينهم ، وخرج منها سليماً ، بعد أن كانوا يتعرّضون له بسوئهم وبكثرة مشاكلهم وشرورهم . حَطّ بمعنى وضع ، وداهم أي داؤهم .
حُطْ راسك بين الروس واقطع يا قَطَّاع الروس
أي إذا أقدمت على عمل شيء ما وتردّدت هل ستفعله أم لا تفعل ، فاجعل نفسك كالآخرين ، فان ما يصيبهم سيصيبك ، وليست روحك عليك بأغلى من أرواحهم عليهم . فلو كان هناك ما يخشى جانبه لما أقدموا هم عليه.
حُطْ في الخُرْج
الخرج هو كيس يوضع على ظهر الدابة ، مفتوح من جانبيه حتى يمكن وضع بعض الأغراض واللوازم فيه ، وحط في الخرج أي دع عنك ذا ، وأسمع وأترك ولا تعير ذلك اهتماماً ، أو اسمع من أذن واطلق من الثانية .
حَطّته في الجُرْبَان وحامت فيه كل العُرْبَان
عندما تسمع إحداهن خبراً معيناً ، فانها لا تصبر على كتمانه ، وتسعى لنشره عند جاراتها وفي كل أنحاء الحارة ، وهي تتظاهر وكأنها لم تسمع به ولم تسع لنشره . الجُرْبَان: الجورب.
حق الجار على الجار
أي أن للجار حقوقاً يجب أن تُراعى ، ويجب إحترامه والمحافظة على الجيرة الحسنة معه .
الحَقّ ما بيرضي اثنين
يضرب هذا المثل أثناء عمل صلحة بين المتخاصمين ، لأن كلاً منهما يدّعي انه صاحب الحق ، فيجب حينها على أحدهم أن يتنازل حتى ينتهي الخلاف وتتم الصلحة ، فالحق ما بيرضي اثنين كما يقولون .
الحكومة حبالها طوال
أي أن القضايا والمعاملات الحكومية قد يطول وقتها ، وقد يحتاج الفروغ منها إلى وقت طويل ، يستغرق إنجازها أحياناً عدة أشهر أو بضعة سنين فلذلك يقولون هذا المثل .
حَلِّق للعير يا عيسي
أي أنه قاطعهم وجادلهم في حديث لا يعرف معناه ولا يفهم كنهه ، ولكن لمجرد حبه للحكي والثرثرة فهو يشترك معهم ويقاطعهم في حديث بين أشخاص لا يعرف هو تفاصيله أو أسبابه .حَلَّق أي قطع عليه طريقه ، عيسي أي عيسى وهو إسم لشخص معين .
حَمِّل جثة ولا تحمِّل روح
تكون لأحدهم عزيمة وشهامة ولكنه صغير البنية لا يقوى على حمل الأشياء الثقيلة ، فإذا حمل كيساً أو شيئاً ثقيلاً فانه ينوء تحته ولا يستطيع الاستمرار في ذلك فيقول حينها هذا المثل ، أي أن بنيته الطبيعية المتمثلة في صغر جسمه لم تمكنه من ذلك ، ولو كان عظيم الجسم لاسستطاع ذلك بكل سهولة ويسر .
حَمَّلُوه فَرْدة طَقَع قال الحقوني الثانية
الفردة هي كيس كبير يتسع لحوالي مئة كيلوغرام تنسجه النساء من الصوف ومن شعر الماعز ويكون لونه أبيض بلون الصوف وفيه خطوط سوداء بلون شعر الماعز ، ومعنى المثل انه لا يكاد يقوم بحمل فردة واحدة فكيف لو وضعوا عليه اثنتين ، وذلك عندما يُسأل أحدهم هل يريد أن يتزوج إمرأة أخرى فيجيب : حمّلوه فردة طقع قال ألحقوني الثانية ، أي أنه لا يكاد يقوى على إعالة إمرأة واحدة ، فكيف يكون حاله لو تزوج إمرأة ثانية .
الحي رزقه حي
أي أن الإنسان ما دام على قيد الحياة فان الله سبحانه وتعالى كفيل برزقه وإعالته .
الحي ما بيرافق الميت
أي أن الحي لا يدفن مع الميت ، وبمجرد الإنتهاء من الجنازة فان الناس يعودون إلى حياتهم الطبيعية ، ومزاولة أعمالهم الإعتيادية .
الحيطان لها اذان
لا تتكلم بسوء بشأن الآخرين فربما يكون هناك من يسمعك ويوصل الخبر ، فيكون موقفك حينها حرجاً وغير محمود .
حيل وحِمْل كحيل
أي أنه مزهوّ بنفسه متكبر في أعماله وتصرفاته على ضآلته وصغره وحقارة شأنه .
حين الصّفا بيعطي قفا
أي إنه عند الحاجة إليه ، يتركك ويذهب عنك ولا ينفعك بشيء .
الحية ما بتنحَطّ في العِبّ
أي أنه يجب عدم الوثوق بكل شخص لئيم أو غدار ، لأن الغدر من طباعه وسجاياه وهو لا يلبث أن يغدر بمن وثق به ويؤذيه ويسبب له الضرر ،كمن يضع الحية السامة في أثوابه فلا تلبث أن تلدغه بعد أن تشعر بالدفء والطمأنينة .
أي أنّ من يحتاج شيئاً معيناً ويعسر عليه الحصول عليه ، يشغل قريحته ويكدّ عقله ، ويخترع له طريقة للحصول عليه ، وتكون الحاجة لهذا الشيء هي الدافع لعمل الحيلة وتشغيل الفكر من أجل عمل هذا الشيء والحصول عليه .
الحافر نازل والباني طالع
أي أن الذي يخطّط للإيقاع بالآخرين يقع دائماً في سوء أعماله ، وهذا المثل شبيه بمن حفر حفرةً لأخيه وقع فيها .
حاميها حراميها
يضرب هذا المثل للشخص الذي توضع فيه الثقة ويُؤَمَّن على شيءٍ ما ، فيتصرّف به لصالحه الشخصي أو يقوم بسرقته فيصبح حاميها حراميها ، والحرامي : هو السارق واللص .
حَبَّاب نفسه كرهوه جماعته
أي أن الذي يُحبّ نفسه ويفضلها على الآخرين ، يكرهه الناس لفرط أنانيته ، ولاستئثاره بالأشياء لنفسه دون غيرها .
حبل الكذب قصير
والمقصود أن عمر الكذب قصير سرعان ما ينكشف ويفتضح أمره .
حبلها على رقبتها
يشبه المثل " أرخى لها الحبل على الغارب " ، وذلك إذا أرخوا حبل الرسن للدابة وأطلقوها ، فإنها تذهب كيف شاءت وتتلف ما تلاقيه أمامها من زروع أو غيره ، وكذلك الفتاة أو المرأة إذا أطلق لها عنان الحرية فأنها تتصرّف بشكل غير لائق لأن ليس هناك من تخشاه ، وليس هناك من يراقبها ويحاسبها على أعمالها .
الحَبّة الزينة ما بتطيح من على الشجرة
أي أن كل ما هو جيّد يروج في مكان وجوده ، أما ما هو خلاف ذلك فانه يكسد ولا يجد من ينظر إليه أو يعيره إهتماماً ، ويمكن ترويجه في مكان آخر ، وكذلك الحال بالنسبة للفتاة الجميلة فإنها لا تتزوج غريبة ، لأن أبناء عمها أو أقاربها لا يتركونها لغيرهم ، بل يتزوجها أحدهم .
الحج حج والقَمْزة العتيقة فيه
أي أن من فيه عادة سيئة يصعب عليه تغييرها ، وإن تظاهر أمام الناس بخلاف ذلك ، فإنه لا يستطيع أن يخرج من جلده لأنه مجبول على هذا الطبع ، فيعود إلى ما كان عليه في سابق عهده .
حِجِّة بفِرْجِة
إي يعمل حجة مزيفة في الغالب ، لينقذ نفسه من ورطة قد وقع فيها ، وكأنه يتحجج بهذه الحجة ( الذريعة ) ليفرج عن نفسه ويخلّصها من ورطتها .
حَرِّص من كلب جارك ولا تُخَوِّنه
إذا كنت تشكّ في أمانة جارك ونزاهته فالأفضل أن تحفظ أشياءك ولا تتركها منثورة سائبة عرضة للضياع أو السرقة ، فإذا ضاعت تتهمه بسرقتها ، فالأفضل أن تحفظها ولا تتهم أحداً بسرقتها .
الحركة فيها بَرَكَة
أي أن الحركة تجدد النشاط والقوة ، وكذلك الحركة في التجارة والعمل ، فإنها تُكسب الإنسان بركة وخيراً في كسب رزق عياله ومعيشته .
الحُرْمَة ضلع قصير
أي أن المرأة خُلقت من ضلع قصيرة ، ويجب ألا تؤاخذ على بعض أعمالها ، ولا تُحاسب على كل صغيرة وكبيرة من تصرفاتها ، لأنها خُلقت ضعيفة بطبعها ، وعلينا أن نأخذ ذلك بعين الإعتبار ، وإن كانت قوتها تكمن في ضعفها هذا وأنوثتها .
حِزْمَة بَعَر
أي أن البعر وهو روث الجمال لا يمكن جمعه وربطه في حزمة ، لأنه يتناثر عند شدّه وربطه ، وكذلك الجماعة الذين لا يتفقون على رأي ولا تجمعهم وحدة أو إتفاق ، وكأنهم بذلك حزمة بعر تتناثر عند شَدِّها وتذهب كل واحدة منها في ناحية .
الحساب في العَقَاب
يقال بصيغة التهديد ، أي أننا سنتحاسب فيما بعد ، وستدفع ما عليك من دين مرغماً شئت ذلك أم أبيت .
حسنات قليلة تمحى سيئات كثيرة
أي أن أعمال الخير التي نقوم بها ، والأشياء الحسنة التي نفعلها مهما كانت قليلة ، فانها بلا شك قد تنفعنا في المستقبل ، وتعود علينا بالفائدة ، وهذا للحثّ على عمل الخير والإحسان .
الحسود ما بيسود
أي أن الذي يحسد الناس أشياءهم ، يبقى دائم القلق والتوتر ، ويحرق أعصابه لشدة مراقبته للناس وحسده لهم ، ولا ينال في النهاية إلا دوام الحقد والمرض في قلبه وفي نفسه .
حُط ايدك على قلبك كل القلوب سوى
أي كما تشعر وتحس أنت فكذلك يشعر الآخرون وبنفس المقدار ، فالإحساس واحد والقلوب متشابهة لدى الجميع والألم والخوف والبكاء والحزن والفرح جميعها أحاسيس متشابهة ، فالأحاسيس والمشاعر لا لغة لهما بل هما متشابهان لدى جميع البشر .
حَطّ داهم في معزاهم
أي أنه زرع الفتنة بينهم ، وخرج منها سليماً ، بعد أن كانوا يتعرّضون له بسوئهم وبكثرة مشاكلهم وشرورهم . حَطّ بمعنى وضع ، وداهم أي داؤهم .
حُطْ راسك بين الروس واقطع يا قَطَّاع الروس
أي إذا أقدمت على عمل شيء ما وتردّدت هل ستفعله أم لا تفعل ، فاجعل نفسك كالآخرين ، فان ما يصيبهم سيصيبك ، وليست روحك عليك بأغلى من أرواحهم عليهم . فلو كان هناك ما يخشى جانبه لما أقدموا هم عليه.
حُطْ في الخُرْج
الخرج هو كيس يوضع على ظهر الدابة ، مفتوح من جانبيه حتى يمكن وضع بعض الأغراض واللوازم فيه ، وحط في الخرج أي دع عنك ذا ، وأسمع وأترك ولا تعير ذلك اهتماماً ، أو اسمع من أذن واطلق من الثانية .
حَطّته في الجُرْبَان وحامت فيه كل العُرْبَان
عندما تسمع إحداهن خبراً معيناً ، فانها لا تصبر على كتمانه ، وتسعى لنشره عند جاراتها وفي كل أنحاء الحارة ، وهي تتظاهر وكأنها لم تسمع به ولم تسع لنشره . الجُرْبَان: الجورب.
حق الجار على الجار
أي أن للجار حقوقاً يجب أن تُراعى ، ويجب إحترامه والمحافظة على الجيرة الحسنة معه .
الحَقّ ما بيرضي اثنين
يضرب هذا المثل أثناء عمل صلحة بين المتخاصمين ، لأن كلاً منهما يدّعي انه صاحب الحق ، فيجب حينها على أحدهم أن يتنازل حتى ينتهي الخلاف وتتم الصلحة ، فالحق ما بيرضي اثنين كما يقولون .
الحكومة حبالها طوال
أي أن القضايا والمعاملات الحكومية قد يطول وقتها ، وقد يحتاج الفروغ منها إلى وقت طويل ، يستغرق إنجازها أحياناً عدة أشهر أو بضعة سنين فلذلك يقولون هذا المثل .
حَلِّق للعير يا عيسي
أي أنه قاطعهم وجادلهم في حديث لا يعرف معناه ولا يفهم كنهه ، ولكن لمجرد حبه للحكي والثرثرة فهو يشترك معهم ويقاطعهم في حديث بين أشخاص لا يعرف هو تفاصيله أو أسبابه .حَلَّق أي قطع عليه طريقه ، عيسي أي عيسى وهو إسم لشخص معين .
حَمِّل جثة ولا تحمِّل روح
تكون لأحدهم عزيمة وشهامة ولكنه صغير البنية لا يقوى على حمل الأشياء الثقيلة ، فإذا حمل كيساً أو شيئاً ثقيلاً فانه ينوء تحته ولا يستطيع الاستمرار في ذلك فيقول حينها هذا المثل ، أي أن بنيته الطبيعية المتمثلة في صغر جسمه لم تمكنه من ذلك ، ولو كان عظيم الجسم لاسستطاع ذلك بكل سهولة ويسر .
حَمَّلُوه فَرْدة طَقَع قال الحقوني الثانية
الفردة هي كيس كبير يتسع لحوالي مئة كيلوغرام تنسجه النساء من الصوف ومن شعر الماعز ويكون لونه أبيض بلون الصوف وفيه خطوط سوداء بلون شعر الماعز ، ومعنى المثل انه لا يكاد يقوم بحمل فردة واحدة فكيف لو وضعوا عليه اثنتين ، وذلك عندما يُسأل أحدهم هل يريد أن يتزوج إمرأة أخرى فيجيب : حمّلوه فردة طقع قال ألحقوني الثانية ، أي أنه لا يكاد يقوى على إعالة إمرأة واحدة ، فكيف يكون حاله لو تزوج إمرأة ثانية .
الحي رزقه حي
أي أن الإنسان ما دام على قيد الحياة فان الله سبحانه وتعالى كفيل برزقه وإعالته .
الحي ما بيرافق الميت
أي أن الحي لا يدفن مع الميت ، وبمجرد الإنتهاء من الجنازة فان الناس يعودون إلى حياتهم الطبيعية ، ومزاولة أعمالهم الإعتيادية .
الحيطان لها اذان
لا تتكلم بسوء بشأن الآخرين فربما يكون هناك من يسمعك ويوصل الخبر ، فيكون موقفك حينها حرجاً وغير محمود .
حيل وحِمْل كحيل
أي أنه مزهوّ بنفسه متكبر في أعماله وتصرفاته على ضآلته وصغره وحقارة شأنه .
حين الصّفا بيعطي قفا
أي إنه عند الحاجة إليه ، يتركك ويذهب عنك ولا ينفعك بشيء .
الحية ما بتنحَطّ في العِبّ
أي أنه يجب عدم الوثوق بكل شخص لئيم أو غدار ، لأن الغدر من طباعه وسجاياه وهو لا يلبث أن يغدر بمن وثق به ويؤذيه ويسبب له الضرر ،كمن يضع الحية السامة في أثوابه فلا تلبث أن تلدغه بعد أن تشعر بالدفء والطمأنينة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق