شاوروهن وخالفوا رايهن
أي لا تأخذوا برأي النساء ولا تتبعوا آرائهنّ ، وإن حدث وأن أشرن عليكم برأي فعليكم مخالفته حتى وإن أبديتم لهن إقتناعكم به ، فرأيهن كرأي سِعْدى على خليفة التي قادته الى المهالك وضياع بلاده في نهاية المطاف .
شايب وعايب
يُضرب هذا المثل عندما يخرج رجل كهل أو شيخ عن حدود الوقار ويتظاهر بالتصابي ، أو بأعمال لا تتفق مع جيله ، ومع المنزلة التي تليق بأمثاله . وعندها يقال عنه هذا المثل ، ويصبح في نظر الناس كالتيس الذي يلعب مع الجِدْيان .
شايف لك شوفه
يقال فلان شايف له شوفه ، أي يبدو مبسوطاً وعلى غير عادته ، ويتصرف بشكل يختلف عن تصرفاته العادية ، مما يجعل الناس يستغربون أمره ، ويشكّون في أنه يخفي عنهم بعض الأشياء .
الشبعان بيفِتّ للجَعّان فَتّ وَنيّ
إذا طلب شخصٌ من أحدهم أن يعمل له عملاً معيناً كأن يخطب له فتاة ، أو أن يقوم له بأي عمل آخر ، وماطله وأبطأ عليه في حين يكون هو ينتظر بفارغ الصبر ويتقلب على جمر الإنتظار ، يضرب له هذا المثل ليحثّه على الإسراع في قضاء حاجته وما أوكَلَ إليه من أمر .
الشجاعة صبر ساعة
أي أنه يجب على الإنسان الشجاع أن يكون صبوراً ، غير متسرع ، وهناك حكاية تقول: أن أحد الفرسان جاء إلى عنترة بن شداد وطلب منه أن يعلمه الشجاعة ، فقال له عنترة : هات إصبعك وخذ إصبعي وليعضّ كلٌّ منا على إصبع الآخر ، وهكذا فعلا وبعد أن كادت أصابعهما تنقطع ، صرخ الفارس وقال : آخ ، فقال له عنترة : لو صبرت قليلاً لصرخت أنا قبلك ، فالشجاعة صبر ساعة .
الشجرة ما بتصل السما
يصاب البعض بغرور وكبرياء زائفة تجعله يتكبر على الآخرين وينظر اليهم من علٍ ، وعندما يتمادى في ذلك يقال له هذا المثل ، أي أن الشجرة عندما تعلو وتطول كثيراً ، فإن هذا الارتفاع يجعلها عرضة للريح والعواصف وهي سرعان ما تهوي وتسقط ، ومعنى ذلك انه مهما تعجرف وتكبر فسيأتي يوم يسقط فيه ويهوي لأن هذه عاقبة المتكبرين .
الشِدَّة ما هي مدّة
أي أن الشدّة وهي الكربة التي تحلّ بالإنسان في بعض الأوقات لا تطول مُدتها وسرعان ما تختفي ويحلّ الفَرَج مكانها ، وهذا يقال عادة لتعزية المرء ومواساته في شدته ، أي لا تقلق فإنَّ فَرَج الله قريب .
الشرّ جِرْسه ما هو فِرْسه
أي أن الشر ليس من الفروسية في شيء ، وضرره أكثر من نفعه ، وهو غالباً ما يصيب من يتمسك به ويفعله بكثير من المصائب والويلات ، ويجعله يعاني من ذلك فترة طويلة.
الشرّ سياج على أهله
أحياناً يوصي الأهل أبناءهم بقولهم الشر سياج على أهله ، وليس ذلك لحثّهم على الشر ولكن ليبقوا أقوياء يخشى جانبهم وهكذا يسلموا من شرور الآخرين ، وفي حالات أخرى عندما تكثر مشاكل البعض فإذا لامهم لائم يقولون له هذا المثل ، أي أنهم يحتمون بما يفعلون من مشاكل وكأنهم يبنون بذلك سياجاً يقيهم غدر العدو وسطوته .
الشرّ شرارة
أي أن الشر كالشرارة التي سرعان ما تنتشر وتشعل ناراً كبيرة تحرق ما حولها ويصعب التحكم بها .
الشراد ثلثين المراجل
يقال لتعزية البعض في حال هروبه أثناء مشاجرة أو خصومة ، ويقولون له إذا تكاثروا عليك الخصوم وخشيت أن تصاب بالأذى ولا تصيب من القوم ، فإن الهروب ثلثين الرجولة ولا ضير عليك من ذلك ، وهذا للتعزية والمواساة فقط . الشراد تعني الهروب ، وشَرَد أي هرب .
شرارة بتحرق حارة
عندما يسعى أحدهم أو إحداهن بالفتنة وزرع بذور الشقاق بين الناس وإثارة الفتن والخصومات فتكون بذلك كلماتهم التي يفتنون بها كالشرارة التي تنطلق وتحرق ما حولها وتأتي على الأخضر واليابس ، وهذا المثل ينهى عن مثل هذه الأشياء ، وكذلك يقال في بعض الحالات المشابهة .
شراية العبد ولا تِرباته
أي لأن تشتري العبد البالغ خير من أن تربيه ، ومعنى المثل لأن تشتري الشيء الجاهز خير من أن تشتريه وتُعدّه أنت ، في حين تنقصك أجهزة إعداده مما يكلفك مشقة وعناء كبيرين ، ولا تستطيع عمله بنفس الجودة التي يكون عليها في حال شرائك له جاهزاً . وشبيه به اعطي خبزك للخباز لو بيحرق نصه .
شريكك في إسمك شريكك في بختك
يقال عندما يكون شخصان يحملان نفس الإسم في مكان ما ، فإذا ناديت على أحدهم يلتفت الآخر فتقول أنا أقصد ذلك الشخص وتشير إليه فيقول الأول صدق من قال شريكك في إسمك شريكك في بختك .
شعرة على شعرة بترَبِّي دقن
أي أن التوفير مهما كان زهيداً وقليلاً يجب أن لا نستهين به ، فهو يمكن أن يجمع ثروة أو مبلغاً كبيراً من المال في نهاية المطاف .
الشكوى لغير الله مذلة
قد يتجرع البعض مُرّ الفاقة وقلة المال وقِصَر ذات اليد، وقد يعانون من شدة الفاقة والعوز ويصبرون على ذلك صبر المؤمن الذي يرضى بمشيئة الله وحكمه ، وإذا سألهم أحد الناس عن حالهم يقولون له الشكوى لغير الله مذلة .
الشمس بتطلع على اللي ما له عيون
إذا كتم أحدهم خبراً ، أو أمراً معيناً ، وحاول إخفاءه والحَدّ من انتشاره يقول له الناس هذا المثل ، أي أن الأيام كفيلة بأن تُظهر ما يخفي وتكشفه للناس مهما حاول إخفاءه .
الشمس ما بتتغطّى بالرغيف
أي مهما حاول البعض إخفاء الحقيقة وطمس معالمها ، إلا انها كالشمس التي تسطع ولا يمكن إخفاء نورها لا برغيف ولا بغيره .
الشَّنّة في الديوان بتسوى حصان
أي أن الإلتفات في الديوان الذي يجلس فيه الرجال قبل البدء بالحديث عن أحد الأشخاص يساوي شيئاً كثيراً ، ويمنع وقوع بعض الإحراج للمتكلم ، خاصة إذا تكلم عن شخص معيّن وكان موجوداً في الديوان دون أن يراه المتكلم ، وهذا المثل يقوله من يريد أن يتكلم عن أحد الأشخاص فيلتفت في الديوان خشية أن يتكلم عنه بما يسوءه وهو موجود ، فتثور حينها المشاكل والخصومات ويحدث ما لا تحمد عقباه . الشّنّة تعني الإلتفات لننظر من حولنا ، وشَنّ نظر والتفت .
الشُوش مشوّش والخَرْق مبوّش
يشبه المثل من برّا رخام ومن جُوَّا سخام ، أي أن شكله يبدو وكأنه لا بأس به وعلى ما يرام ، في حين أن حقيقته تناقض ذلك ، ويقال أحياناً للرجل الذي يتأنق في ملبسه وهو خالي الوفاض لا يملك شيئاً .
شوفته قريبه
أي أنه قريب المدى يغير رأيه بسهولة لحقارته وضعف شخصيته ، ولا تجده عندما تحتاج له في أي شيء ، لانه سرعان ما يخذلك ويتخلّى عنك .
الشيب هيبة
أي أن الشيب يكسب صاحبه هيبة وإجلالاً ، ويجعل الشباب ينظرون إليه نظرة احترامٍ وتقدير .
أي لا تأخذوا برأي النساء ولا تتبعوا آرائهنّ ، وإن حدث وأن أشرن عليكم برأي فعليكم مخالفته حتى وإن أبديتم لهن إقتناعكم به ، فرأيهن كرأي سِعْدى على خليفة التي قادته الى المهالك وضياع بلاده في نهاية المطاف .
شايب وعايب
يُضرب هذا المثل عندما يخرج رجل كهل أو شيخ عن حدود الوقار ويتظاهر بالتصابي ، أو بأعمال لا تتفق مع جيله ، ومع المنزلة التي تليق بأمثاله . وعندها يقال عنه هذا المثل ، ويصبح في نظر الناس كالتيس الذي يلعب مع الجِدْيان .
شايف لك شوفه
يقال فلان شايف له شوفه ، أي يبدو مبسوطاً وعلى غير عادته ، ويتصرف بشكل يختلف عن تصرفاته العادية ، مما يجعل الناس يستغربون أمره ، ويشكّون في أنه يخفي عنهم بعض الأشياء .
الشبعان بيفِتّ للجَعّان فَتّ وَنيّ
إذا طلب شخصٌ من أحدهم أن يعمل له عملاً معيناً كأن يخطب له فتاة ، أو أن يقوم له بأي عمل آخر ، وماطله وأبطأ عليه في حين يكون هو ينتظر بفارغ الصبر ويتقلب على جمر الإنتظار ، يضرب له هذا المثل ليحثّه على الإسراع في قضاء حاجته وما أوكَلَ إليه من أمر .
الشجاعة صبر ساعة
أي أنه يجب على الإنسان الشجاع أن يكون صبوراً ، غير متسرع ، وهناك حكاية تقول: أن أحد الفرسان جاء إلى عنترة بن شداد وطلب منه أن يعلمه الشجاعة ، فقال له عنترة : هات إصبعك وخذ إصبعي وليعضّ كلٌّ منا على إصبع الآخر ، وهكذا فعلا وبعد أن كادت أصابعهما تنقطع ، صرخ الفارس وقال : آخ ، فقال له عنترة : لو صبرت قليلاً لصرخت أنا قبلك ، فالشجاعة صبر ساعة .
الشجرة ما بتصل السما
يصاب البعض بغرور وكبرياء زائفة تجعله يتكبر على الآخرين وينظر اليهم من علٍ ، وعندما يتمادى في ذلك يقال له هذا المثل ، أي أن الشجرة عندما تعلو وتطول كثيراً ، فإن هذا الارتفاع يجعلها عرضة للريح والعواصف وهي سرعان ما تهوي وتسقط ، ومعنى ذلك انه مهما تعجرف وتكبر فسيأتي يوم يسقط فيه ويهوي لأن هذه عاقبة المتكبرين .
الشِدَّة ما هي مدّة
أي أن الشدّة وهي الكربة التي تحلّ بالإنسان في بعض الأوقات لا تطول مُدتها وسرعان ما تختفي ويحلّ الفَرَج مكانها ، وهذا يقال عادة لتعزية المرء ومواساته في شدته ، أي لا تقلق فإنَّ فَرَج الله قريب .
الشرّ جِرْسه ما هو فِرْسه
أي أن الشر ليس من الفروسية في شيء ، وضرره أكثر من نفعه ، وهو غالباً ما يصيب من يتمسك به ويفعله بكثير من المصائب والويلات ، ويجعله يعاني من ذلك فترة طويلة.
الشرّ سياج على أهله
أحياناً يوصي الأهل أبناءهم بقولهم الشر سياج على أهله ، وليس ذلك لحثّهم على الشر ولكن ليبقوا أقوياء يخشى جانبهم وهكذا يسلموا من شرور الآخرين ، وفي حالات أخرى عندما تكثر مشاكل البعض فإذا لامهم لائم يقولون له هذا المثل ، أي أنهم يحتمون بما يفعلون من مشاكل وكأنهم يبنون بذلك سياجاً يقيهم غدر العدو وسطوته .
الشرّ شرارة
أي أن الشر كالشرارة التي سرعان ما تنتشر وتشعل ناراً كبيرة تحرق ما حولها ويصعب التحكم بها .
الشراد ثلثين المراجل
يقال لتعزية البعض في حال هروبه أثناء مشاجرة أو خصومة ، ويقولون له إذا تكاثروا عليك الخصوم وخشيت أن تصاب بالأذى ولا تصيب من القوم ، فإن الهروب ثلثين الرجولة ولا ضير عليك من ذلك ، وهذا للتعزية والمواساة فقط . الشراد تعني الهروب ، وشَرَد أي هرب .
شرارة بتحرق حارة
عندما يسعى أحدهم أو إحداهن بالفتنة وزرع بذور الشقاق بين الناس وإثارة الفتن والخصومات فتكون بذلك كلماتهم التي يفتنون بها كالشرارة التي تنطلق وتحرق ما حولها وتأتي على الأخضر واليابس ، وهذا المثل ينهى عن مثل هذه الأشياء ، وكذلك يقال في بعض الحالات المشابهة .
شراية العبد ولا تِرباته
أي لأن تشتري العبد البالغ خير من أن تربيه ، ومعنى المثل لأن تشتري الشيء الجاهز خير من أن تشتريه وتُعدّه أنت ، في حين تنقصك أجهزة إعداده مما يكلفك مشقة وعناء كبيرين ، ولا تستطيع عمله بنفس الجودة التي يكون عليها في حال شرائك له جاهزاً . وشبيه به اعطي خبزك للخباز لو بيحرق نصه .
شريكك في إسمك شريكك في بختك
يقال عندما يكون شخصان يحملان نفس الإسم في مكان ما ، فإذا ناديت على أحدهم يلتفت الآخر فتقول أنا أقصد ذلك الشخص وتشير إليه فيقول الأول صدق من قال شريكك في إسمك شريكك في بختك .
شعرة على شعرة بترَبِّي دقن
أي أن التوفير مهما كان زهيداً وقليلاً يجب أن لا نستهين به ، فهو يمكن أن يجمع ثروة أو مبلغاً كبيراً من المال في نهاية المطاف .
الشكوى لغير الله مذلة
قد يتجرع البعض مُرّ الفاقة وقلة المال وقِصَر ذات اليد، وقد يعانون من شدة الفاقة والعوز ويصبرون على ذلك صبر المؤمن الذي يرضى بمشيئة الله وحكمه ، وإذا سألهم أحد الناس عن حالهم يقولون له الشكوى لغير الله مذلة .
الشمس بتطلع على اللي ما له عيون
إذا كتم أحدهم خبراً ، أو أمراً معيناً ، وحاول إخفاءه والحَدّ من انتشاره يقول له الناس هذا المثل ، أي أن الأيام كفيلة بأن تُظهر ما يخفي وتكشفه للناس مهما حاول إخفاءه .
الشمس ما بتتغطّى بالرغيف
أي مهما حاول البعض إخفاء الحقيقة وطمس معالمها ، إلا انها كالشمس التي تسطع ولا يمكن إخفاء نورها لا برغيف ولا بغيره .
الشَّنّة في الديوان بتسوى حصان
أي أن الإلتفات في الديوان الذي يجلس فيه الرجال قبل البدء بالحديث عن أحد الأشخاص يساوي شيئاً كثيراً ، ويمنع وقوع بعض الإحراج للمتكلم ، خاصة إذا تكلم عن شخص معيّن وكان موجوداً في الديوان دون أن يراه المتكلم ، وهذا المثل يقوله من يريد أن يتكلم عن أحد الأشخاص فيلتفت في الديوان خشية أن يتكلم عنه بما يسوءه وهو موجود ، فتثور حينها المشاكل والخصومات ويحدث ما لا تحمد عقباه . الشّنّة تعني الإلتفات لننظر من حولنا ، وشَنّ نظر والتفت .
الشُوش مشوّش والخَرْق مبوّش
يشبه المثل من برّا رخام ومن جُوَّا سخام ، أي أن شكله يبدو وكأنه لا بأس به وعلى ما يرام ، في حين أن حقيقته تناقض ذلك ، ويقال أحياناً للرجل الذي يتأنق في ملبسه وهو خالي الوفاض لا يملك شيئاً .
شوفته قريبه
أي أنه قريب المدى يغير رأيه بسهولة لحقارته وضعف شخصيته ، ولا تجده عندما تحتاج له في أي شيء ، لانه سرعان ما يخذلك ويتخلّى عنك .
الشيب هيبة
أي أن الشيب يكسب صاحبه هيبة وإجلالاً ، ويجعل الشباب ينظرون إليه نظرة احترامٍ وتقدير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق